احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






دراما مظاهرات عينيك

لماذا لم أكسر منذ زمن قيود الاعتراض
أكان استسلاما لطغيان عينيك
أم كانت حًرفية ادائك العاطفى 
تغير هندسة الاشياء حولى
كم كان قاسيا أنى اعطيتك مفاتيح مدائنى
وقَبَلتُ طغيان عينيك ولا أعترض
أهتف كالمجنون لتظاهرات عيونك
وأستقبلك بأكاليل الغار 
وأُبايعك وأقرأ كتب شفتيك
فتأخذنى الحماسة لرهبنة عينيك
واقطف من ثمار التوت نبيذ دكتاتورية مشاعرك
وأتهجى كالأطفال حروف اسمك
وأُخفى عناوينك وأقتطع من مساحة حريتى
لأزيد فى مساحة حبى
وأسافر من قاموس لقاموس
أبحث عن كلمات لاتشبه الكلمات 
تشبه فقط مقاييس سيدة الملكات
==============
اليوم عزيزتى أنطلق كنيزك مشتعل
بعيدا عن مراكز جاذبيتك
اعترض  اثور احترق  اُلبس من أشاء من النساء
أساور من ألماس مرصع بقصيدتى
من جديد ستشرق الشمس من جبهتى
انتهى عصر الدراويش والمجاذيب من دفاترى
وبدء عصر ربيع مشاعرى
والثورة ستنساب من اناملى
لم يعد سيدتى يشغلنى ما وراء أبواب الحريم
الأن الأبواب من صناعتك
اليوم سيدتى تتحملين مسئولية نهديك
تعلميهم أصول الحوار أو تعلقيهم على الجدار أو تهديهم للتلفاز
اليوم لم تعد هناك جائزة كبرى
لمن يأتى بنهد عذرى الحكايات
أو حصن قلعة لم يلمسها الرجال

بقلم سمير ابو النجا
2005
عُمان

دراما مظاهرات عينيك لماذا لم أكسر منذ زمن قيود الاعتراض أكان استسلاما لطغيان عينيك أم كانت حًرفية ادائك العاطفى تغير هندسة الاشياء حولى كم كان قاسيا أنى اعطيتك مفاتيح مدائنى وقَبَلتُ طغيان عينيك ولا أعترض أهتف كالمجنون لتظاهرات عيونك وأستقبلك بأكاليل الغار وأُبايعك وأقرأ كتب شفتيك فتأخذنى الحماسة لرهبنة عينيك واقطف من ثمار التوت نبيذ دكتاتورية مشاعرك وأتهجى كالأطفال حروف اسمك وأُخفى عناوينك وأقتطع من مساحة حريتى لأزيد فى مساحة حبى وأسافر من قاموس لقاموس أبحث عن كلمات لاتشبه الكلمات تشبه فقط مقاييس سيدة الملكات ============== اليوم عزيزتى أنطلق كنيزك مشتعل بعيدا عن مراكز جاذبيتك اعترض اثور احترق اُلبس من أشاء من النساء أساور من ألماس مرصع بقصيدتى من جديد ستشرق الشمس من جبهتى انتهى عصر الدراويش والمجاذيب من دفاترى وبدء عصر ربيع مشاعرى والثورة ستنساب من اناملى لم يعد سيدتى يشغلنى ما وراء أبواب الحريم الأن الأبواب من صناعتك اليوم سيدتى تتحملين مسئولية نهديك تعلميهم أصول الحوار أو تعلقيهم على الجدار أو تهديهم للتلفاز اليوم لم تعد هناك جائزة كبرى لمن يأتى بنهد عذرى الحكايات أو حصن قلعة لم يلمسها الرجال بقلم سمير ابو النجا 2005 عُمان

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق