احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

إعادة توطين الراديكالية فى بلدان
الربيع العربي هل هى خطة أمريكية
ام ارادة شعبية

منذ ان احتوت الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية
الفارين من الجماعات الإسلامية من بلدان الشرق الأوسط
...ومنحتهم حق اللجوء السياسي بل منحتهم الجنسية لقطع طريق
تسليمهم لبلدانهم الأصلية كان الهدف المعلن أنها تحمى حقوق
الإنسان ومناهضة الاضطهاد السياسي والديني
وكان الهدف الغير معلن هو إعادة استخدام الفكر المتطرف
للجماعات الدينية في حرب الغرب على الاتحاد السوفيتي
ومثال ذلك حرب أفغانستان ضد الملحدين السوفيت
وحدث تطور فى الفكر الراديكالي بعد الانتهاء من حرب الروس
وجدوا ان الغرب ايضا هو عدو لايفل شراسة عن العدو الروسي
وفى ذاكرتهم التاريخية المأسى الصليبية على الخلافة الإسلامية
وكانت التحول الأكبر يوم 11 سبتمبر
الذى كشف طاولة القمار السياسي ها هو حليف الأمس
المجاهدين كما كان يحلو للرئيس الامريكى ريجان ان يسميهم
قد تحول الى محور الشر وعدو الغرب والولايات المتحدة
وبدء التفكير فى السى أى ايه لماذا لا نعيد البضاعة الراديكالية الى بلدانهم
الأصلية بل يمكن ان يتم إزاحة أنظمة موالية للغرب وأمريكا
وإحلال الراديكالية العربية الدينية مكان الأنظمة الديكتاتورية الظالمة
بل سيكونون مقبولين شعبيا باعتبارهم متدينين وناضلوا كثيرا فى وجه
الظلم وتتخلص الولايات المتحدة من صداعهم بل تقدم لهم بعض
النصح وبعض المعونات وليبتعدوا عن الغرب تطبيقا للمثل
الامريكى كما قاله الرئيس الامريكى جونسون
دع مخالفيك يتبولون داخل الخيمة أفضل من التبول خارجها
فليذهبوا الى أوطانهم ولن يستمروا طويلا لقلة خبرتهم سياسيا
ودبلوماسيا وسيكشفون امام العالم وشعوبهم
الغريب ان مواقفهم كانت صادمة لحركات النضال الوطنية
لم نسمعهم الا ويبادلون الغرب والولايات المتحدة الغزل
والطمأنينة انهم سيسيرون كما تريد الولايات المتحدة والغرب
والانكى ان حاليا هناك مشكلة دبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة
والمانيا بسبب الجمعيات السياسية التى تعمل فى مصر دون ترخيص
وتهديد الكونجرس الامريكى بقطع المعونة عن مصر
ولم نسمع منهم حتى تعليق على استحياء
وكأنهم يقولون للمجلس العسكري تحمل تبعة وطنيتك وكلمتك مصر للمصريين
ولا تعليق لسحب المجلس العسكري الوفد العسكري المصري من الولايات المتحدة
حتى لايتعرض لما يجرح كبرياء العسكرية المصرية أليس هذا غريبا
بقلم سمير ابو النجا

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق